سورة الفلق - تفسير تفسير ابن عبد السلام

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الفلق)


        


{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)}
{الْفَلَقِ} اسم لجهنم أو لسجن فيها «ع» أو الخلق كلهم أو فلق الصبح أو الجبال والصخور تنفلق بالمياه أو كل ما انفلق عن كل ما خلق من صبح وحيوان وصخور وجبال وحب ونوى وكل شيء من نبات وغيره وأصل الفلق الشق الواسع قيل للصبح فلق لانفلاق الظلام عنه كما قيل له فجر لانفجار الضوء منه والله سبحانه وتعالى أعلم والحمد لله رب العالمين.


{مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)}
{شّرِّ مَا خَلَقَ} جهنم أو إبليس وذريته أو عام من كل شرور الدنيا والآخرة أو التعوذ من شر موجب للعقاب أو عام في كل شر.


{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)}
{غَاسِقٍ} الشمس إذا غربت أو القمر إذا ولج في الظلام. نظر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى القمر وقال لعائشة رضي الله تعالى عنها «تعوذي بالله من شر غاسق إذا وقب وهذا الغاسق إذا وقب» أو الثريا إذا سقطت لأن الأسقام والطواعين تكثر عند سقوطها وترتفع عند طلوعها أو الليل لخروج السباع والهوام فيه وينبعث أهل الشر على العبث والفساد «ع» {إِذَا وَقَبَ} أظلم «ع» أو دخل أو ذهب أصل الغسق الجريان غسقت القرحة جرى صديدها والغساق صديد أهل النار لجريانه وغسقت العين جرى دمعها بالضرر.

1 | 2